بايتاس يغضب الأساتذة
اغضبت التصريحات التي أطلقها الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، والتي أكد فيها أن الحكومة ستقتطع من أجور الأساتذة المضربين، (اغضبت) قطاع عريض من نساء ورجال التعليم.
ومنذ يوم أمس، الخميس 9 نونبر الجاري، لم تهدأ مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا الصفحات التعليمية، حيث اعتبر أحد المدونين أن تصريحات الوزير “تصب الزيت على النار، وتعبر عن غياب الحس السياسي لدى أعضاء الحكومة”.
من جهتها اعتبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، أن تصريحات بايتاس تؤكد أن الحكومة “تواصل نهج سياسة الترهيب والضرب في مشروعية نضالات الشغيلة التعليمية، ضدا على مقتضيات الدستور المغربي”.
واعتبرت التنسيقية، في “بلاغ استعجالي”، أن الحكومة، من خلال تصريحات وزيرها، “ضربت عرض الحائط حقيقة الواقع الذي جسدته مسيرة الكرامة التي سطر حروفها رجال ونساء التعليم في السابع من نونبر، حيث فاقت أعدادها كل التوقعات، وفرضت نسبة المشاركة الواسعة فيها ضرورة تغليب لغة العقل والمنطق والحكمة”.
وأعلنت التنسيقية، التي كانت واحدة من الجهات التي دعت لمسيرة 7 نونبر، أن “أي اقتطاع من أجور المضربين سيقابل بعدم تعويض الزمن المدرسي المهدور ويواجه بأشكال نضالية أكثر تصعيدا”.
وأكدت على “عزمها تصعيد الأشكال النضالية، والاحتجاج باعتباره سبيلها الوحيد لتحقيق مطالبها المشروعة”.
وطالبت التنسيقية الحكومة المغربية بـ”الإنصات الواعي والمسؤول لمطالب الشغيلة التعليمية حرصا على استمرارية مرفق المدرسة العمومية”.