Fdt و cdt تتعرضان لـ”ضغوطات كبيرة”
أكد مصدر نقابي، في افادة لموقع “بديل” أن قيادة نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تتعرض لما سماه بـ”ضغوط كبيرة” لدفع قطاع التعليم التابع لها من اجل الخروج ببلاغ تدعوا فيه منخرطيها للعودة للعمل ووقف الاضراب والاحتجاجات الرافضة لمرسوم النظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.
وحاول الموقع التواصل مع بعض اعضاء المكتب التنفيذي للمركزية النقابية الا أن بعضهم فضل عدم الجواب، وهناك من رفض التعليق.
وبخصوص الفدرالية الديمقراطية للشغل، فقد أفاد أحد منخرطي النقابة ان موضوع دعوة النقابة لوقف الاضراب تم طرحه بالفعل، لكن هناك توجها قويا لرفض هذا المقترح.
وتحدث مصدر “بديل” على ان النقاش وصل لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي تتبع له النقابة، والتي تداولت في الموضوع، دون ان يكشف عن نتائج هذه التداولات.
ومساء أمس الخميس 9 نونبر الجاري، طالبت الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، منخرطيها بوقف الاحتجاجات، الأمر الذي قوبل برد فعل رافض من بعض الفروع التابعة للجامعة، مثل بولمان واصيلة وسوق اربعاء الغرب مولاي يعقوب.
وقبل ذلك طالبت الجامعة الحرة للتعليم، التابعة لحزب الاستقلال، احد مكونات التحالف الحكومي، بوقف الاضراب، وابداء “حسن النية” تجاه الحكومة، وهو ما رُفض من طرف شريحة كبيرة من المنخرطين، وصل الحد إلى تقديم استقالات جماعية على مواقع التواصل الاجتماع، ورفض فروع لهذا التوجيه كان أولها فرع بركان.
وجدير بالذكر أن رئيس الحكومة كان قد أطلق نهاية أكتوبر المنصرم جلسات حوار مع 4 من النقابات الأكثر تمثيلية، وتعهد بـ”تجويد النظام الأساسي”.
وقوبل اقتراح رئيس الحكومة بالرفض، من طرف أغلب شغيلة قطاع التعليم، وهو ما تم تجسيده من خلال مسيرة الاحد الماضي بالرباط، والتي اعتبرها متتبعون أكبر مسيرة تعليمية في تاريخ المغرب.