لماذا حرم 7 مليون مغربي من التغطية الصحية؟
انتقدت عضوة المجوعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، نادية القنصوري، “حرمان فئات عريضة من الاستفادة من برنامج المساعدة الطبية ‘راميد’ “.
وقالت القنصوري، وفق ما نقله موقع الحزب، إنه “تم إقصاء أكثر من 7 مليون شخص كان يستفيد من هذه التغطية بالمجان بسبب اعتماد مؤشرات اقصائية”.
وأضافت، خلال مشاركتها في جلسة برلمانية أمس الإثنين 30 أكتوبر الجاري، أن “عدد الأسر التي تم التصريح باستفادتها من التغطية الصحية ضمن مشروع قانون المالية يبلغ 2.7 مليون أسرة، بمعنى أننا أقصينا وحرمنا أكثر من 7 مليون شخص، بعد أن كان يستفيد أكثر من 18 مليون مغربي، أي من 2.7 مليون أسرة”.
وترى البرلمانية أن “إقصاء الوزارة لهؤلاء المستفيدين من ‘راميد’ راجع إلى اعتمادها لـ35 مؤشرا الذي حدد نقطة 9.326 كحد للاستفادة، والذي يعتمد على النفقات تأسيا بالنموذج الهندي الذي لا يتلاءم مع المجتمع المغربي”.
ونبهت “إلى أن الوزارة اعتمدت على معطيات قديمة حول الفقر ترجع لسنة 2004، كما تم الاعتماد على إحصاء السكان لـ 2014″.
والنتيجة تقول النائبة البرلمانية ”استفادة فلاحين من كيس شعير أدرجوا مع الكسابة الكبار، ونساء يعشن فرادى ونماذج كثيرة محرومات وجدن أنفسهن خارج الحصيص، لأن هذه المؤشرات لا تخول لهم الاستفادة من التغطية الصحية”.