بعد الاتفاق.. الاستراتيجية الجديدة للنقابات التعليمية
على الرغم من الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مرفوقا بوزيره في التعليم، شكيب بنموسى، ووزير التشغيل، يونس السكوري، أعلنت النقابات التعليمية الأربعة، التي حضرت الاجتماع، “تثمين” الحوار، ومواصلة التعبئة لإنجاح الاعتصام الإنذاري لأعضاء وعضوات المجالس الوطنية يوم 2 نونبر المقبل بمقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
وقال بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، عقب الاجتماع مع النقابات، اليوم الاثنين 30 اكتوبر الجاري، انه “سيتم العمل على تجويد النظام الأساسي تماشيا مع تطوير إصلاح القطاع”.
وفي بلاغ مشترك، توصل به موقع “بديل”، اعتبرت النقابات أن اجتماعات اليوم “كانت فرصة للنقابات التعليمية الأربع لتجديد احتجاجها على الانقلاب على المنهجية التشاركية، وعلى التراجع عن المضامين المتفق بشأنها”.
وأضاف: “كما كانت فرصة لبسط القضايا المطلبية المشروعة والعادلة لمختلف مكونات الشغيلة التعليمية، التي لم يستكمل فيها النقاش بعد”.
وذكر أن، رئيس الحكومة عبر خلال اجتماعه مع النقابات “عن استعداده لتوفير شروط وضمانات تجويد النظام الأساسي، والتفاعل الإيجابي مع ما تم تقديمه من ملفات مطلبية”.
وأكدت النقابات على، “الحاجة لإصلاح حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، باعتبارها القاطرة الأساسية لكل نهضة مأمولة، الأمر الذي يمر بالضرورة عبر الارتقاء بالوضع المادي والاجتماعي والمهني لنساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم بداية بإقرار زيادة ملموسة في الأجور والتعاطي الإيجابي مع باقي المطالب”.
وأكدت على أن “أي حوار ممكن لن يتم إلا بشروط جديدة وضمانات حقيقية، تحت إشراف رئيس الحكومة، وبحضور الوزارات المعنية؛ ويأخذ في الاعتبار كافة المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية”.
ودعت لـ”لالتفاف حول النقابات التعليمية، والاستمرار في التعبئة لمواجهة مختلف التطورات التي تعرفها الساحة التعليمية”.