أخنوش يستبعد الـFNE


استبعد رئيس الحكومة عزيز أخنوش نقابة الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، من حضور الاجتماع الذي عقد اليوم الإثنين 30 أكتوبر الجاري مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.

وقال نائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عبد الرزاق الإدريسي، إن “رئيس الحكومة وجه الدعوة لـ 4 نقابات، واستبعد الجامعة على خلفية الإحتجاجات التي تعرفها الساحة التعليمية منذ صدور النظام الأساسي الجديد”.

وأضاف الإدريسي، في تصريح لموقع “بديل”، “رئيس الحكومة يواصل خرق القانون، كما فعل وزيره في التربية الوطنية شكيب بنموسى، ضدا على رغبة الشغيلة التعليمية، التي صوتت لفائدة الجامعة لتكون واحدة من النقابات الأكثر تمثيلية”.

وأكد الفاعل النقابي، أن “الجامعة منخرطة في الاحتجاجات الرافضة للنظام الأساسي وجزء من التنسيق الوطني الرافض لهذا المرسوم”.

وفي وقت سابق، ذكر مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إفادة لموقع “بديل” أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش “سيتولى شخصيا الإشراف على ملف التعليم والنظام الأساسي الجديد”.

- إشهار -

ومعلوم أن الساحة التعليمية تعيش منذ بداية أكتوبر الجاري على وقع الغضب والإحتجاجات، بعد إخراج وزارة التربية الوطنية للنظام الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، وهو النظام الذي ترفضه شريحة كبيرة من نساء ورجال التعليم.

ويرى بعض المتتبعين أن وزير التعليم، شكيب بنموس، “فشل في تدبير القطاع، ولم يستطع اخراج نظام أساسي يتجاوب مع انتظارات الشغلية”.

وجدير بالذكر أن بنموسى نظم منذ توليه للمسؤولية الحكومة نهاية 2021 حوالي 30 لقاء مع النقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية، قبل أن يتم استبعاد الجامعة الوطنية للتعليم FNE من هذا اللقاءات بعد اتفاق يناير 2023.

وارتباطا بحوار الوزارة مع النقابات، ذكرت النقابة الوطنية للتعليم ( كدش)، عبر صفحتها الرسمية، ان كاتبها العام، يونس فيراشين، توصل بدعوة من رئيس الحكومة، لحضور اجتماع عاجل سيعقده اليوم الإثنين 30 أكتوبر الجاري بمشاركة النقابات ذات التمثيلية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد