“ترانسبرانسي” المغرب تقاطع أمريكيا بسبب غزة


اختارت “الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة” المعروفة بـ “ترانسبرانسي” المغرب، أن تدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل في قطاع غزة، بـ “مقاطعة تمويل الإدارة الامريكية”، مع “إدانة العدوان”، وذلك خلال اجتماع المجلس الوطني للشفافية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكّرت “ترانسبرانسي” المغرب في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “بالإطار العام للتطورات الخطيرة التي تتميز بسياسة الفصل العنصري لدولة الاحتلال وتصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني بالمجازر اليومية التي يرتكبها الجيش والمستوطنون.”

    وسجلت الجمعية أنه “يلاحظ احتجاز آلاف الفلسطينيين الأسرى دون محاكمة، وتسريع الاستعمار، واغتصاب الأراضي والممتلكات، وهدم المنازل، والحصار القاتل لغزة، والعدوان على الأماكن المقدسة، ورفض أي حل سلمي، وازدراء القانون الدولي وقرارات القانون الدولي. الأمم المتحدة منذ عقود.”

    كما سجلت في بيانها، “أن رد المقاومة الفلسطينية هو رد فعل ضد سياسة الإبادة التي تترجم إلى جرائم حرب متكررة وجرائم ضد الإنسانية وممارسة إبادة جماعية.”

    وأشارت إلى أن إسرائيل تواصل “حربها ضد الشعب الفلسطيني بعدوان جديد على المدنيين في غزة”، ونددت الجمعية المذكورة بـ “المشروع الإجرامي الذي يجمع بين المجازر الجماعية وصب أطنان القنابل والأسلحة المحرمة دوليا، واستهداف المستشفيات والأطقم الطبية، وقطع وسائل العيش، والتهجير وحملات التضليل والتزييف”.

    - إشهار -

    وبخصوص الولايات المتحدة الامريكية، سجلت الجمعية أنه “بالإضافة إلى دعمها المعتاد وغير المشروط للكيان الصهيوني، ملتزمة هذه المرة بشكل علني إلى جانب المعتدي عسكرياً ومالياً وسياسيا وديبلوماسيا وإعلاميا.”

    وبالنسبة لـ “ترانسبرانسي” المغرب، فإنه في ضوء هذا التطور، قرر مجلسها الوطني، “مقاطعة أي تمويل يأتي من الإدارة الأمريكية، ويدعو كافة مكونات المجتمع المدني المغربي أن تحذو نفس الحذو.”

    وختمت بيانها بالتأكيد على أنها “تشيد بالمقاومة الفلسطينية كحق للشعوب في مواجهة الاحتلال، وتنحني لشهدائها، وتدين حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني منذ 75 سنة.”

    المصدر: القدس العربي

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد