الكتاني يفتي بعدم جواز الاحتفال بالسنة الأمازيغية
خالد بوخش- أثارت تدوينة للسلفي المغربي الحسن بن علي الكتاني، يوم الأحد 10 يناير الجاري، سخطا عارما على مستوى الشبكات الاجتماعية؛ حيث كتب يقول: “وما يسمى بالسنة الأمازيغية فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله و اليوم الآخر و يتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه و سلم أن يحتفل به.
واستنفرت هذه التدوينة مغاربة الشبكة الاجتماعية؛ فايسبوك؛ حيث وصفها البعض بالإرهاب والانغلاق وضد ثقافة الفرح؛ كما اعتبرها آخرون تضييقا على حرية الناس في التعبير على مشاعرهم؛ ووصمها آخرون بثقافة مستوردة لا علاقة لها بثقافة المغرب الموسومة دائما بالتسامح والاختلاف.
وجدير بالذكر؛ أن السنة الأمازيغية كان يحتفل بها المغاربة دائما باعتبارها بداية السنة الفلاحية المرتبطة بالأرض “أكال” وخيراتها وهو احتفال رمزي لما للأرض من أهمية لدى المغاربة في جميع أرجاء البلاد.
أين الموضوعية في وصف شخص بمكانة حسن الكتاني بأنه فقط” السلفي المغربي”…أليس مثقفا مغربيا أليس ناشطا؟ أليس داعية؟ أليس أستاذا؟ دخلا النت و عرفت أن له تكوين أكاديمي مرموق.
المرجو تفادي النعوت التصنيفية لا لسبب إلا بسبب المخالفة الفكرية.
من يرفضون إحتفالات لسنة الأمازيغية أو الميلادية لهم حجج فكرية تهم الوحدة الوطنية و التماسك المجتمعي و ليس فقط رفض لأجل الرفض…أرجو إبداء الإحترام اللازم للآراء المخالفة. شكرا لكم.
ليس أستاذا ولا اكاديميا. انه ينشر الفكر الوهابي الرجعي. لا علاقة له بالثقافة المغربية المتفتحة على الثقافات الأخرى منذ زمن بعيد. أما هذا الفقيه لا يجدي ولا ينفع، فيشر فقط العداوة بين الأديان.
للاستاذ ان يتفق مع من يريد او يختلف مع من يريد في هذا الطقس الثقافي..الذي يستند الى جدور ثقافية عريقة في القدم..وليس طقسا دينيا..فلا يقترن بالايمان بالله ورسوله…كما ذكر لان هذا معناه ان ممن يحتفل لا يومن بالله ورسوله..وهنا مربد الفرس في الفتوى..وليس ااختلاف او الاتفاق..فهو مشروع..لكن نعت من يختلف بالمارق عن الدين.فالاختلاف هنا..حق اريد به باطل