البيجيدي يُحرج أخنوش ويربط الزلزال بـ”المعاصي السياسية”


على خلفية التآزر والتضامن مع ضحايا الزلزال الذي ضرب في منطقة “إيغيل”، إقليم الحوز، دعا حزب العدالة والتنميةِ “السلطات العمومية إلى أخذ الدروس من هذه الهبة الشعبية، والعمل على صيانة وتعزيز هذه الثقافة التضامنية التي يتميز بها الشعب المغربي، بدل التضييق عليها أو الحد من فعالياتها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأورد الحزب، ضمن بيان، أن عددا من “المبادرات الإحسانية” تتعرض للتضييق، مبرزا أن “شعبا بهذه المواصفات المتحضرة لا يليق أن يمنع أو يضيق عليه في تنظيم القوافل، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها، في سائر الأيام والمناسبات”.

    وفي المصدر ذاته، قال الحزب: “الملاحظ أن الكل اليوم يتحدث ويشيد بالقرارات التي اتخذت والمساعدات التي قدمت والميزانية المهمة التي خُصصت وهذا واجب من باب الشكر والاعتراف بالفضل لأهله”.

    واسترسل: “لكن في المقابل لا أحد ينبه أو يذكر بما ينبغي أن يراجع على ضوء ما كشفه هذا الزلزال من خصاص وتفاوتات مجالية”.

    المعاصي السياسية

    وربط الحزب بين الزلزال والمعاصي السياسية؛ إذ أورد ضمن البيان: “يجب أن نُراجعَ، كي نرجع إلى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي”.

    - إشهار -

    وأردف: “لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها…”.

    أين الميزانية؟

    وفي سياق المراجعة، تساءل الأمين العام، عبد الإله بنكيران، حسب البيان،عما “أثير.. حول صندوق تنمية المناطق القروية والجبلية، والذي رُصدت له ميزانية كبيرة تفوق 54 مليار درهم، وعن أثرها على واقع ساكنة هذه المناطق وبنيتها التحتية ومعيشها اليومي”.

    واستحضر بنكيران “بأسف ما وقع من نزاع بين وزيري الداخلية والفلاحة سنة 2016، حول الإشراف على هذا الصندوق”، متسائلا عن “الإنجازات الحقيقية لهذا الصندوق”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد