“أغلبية أخنوش” تتغنى بالانسجام
تغنت الأغلبية الحكومية التي يقودها عزيز أخنوش، بما أسمته “روح الانسجام والتضامن والتعاون الذي يطبع عملها”، الأمر الذي يمكن أن يُعتبر إجابة عن إشكالات مطروحة بين الأحزاب المشكلة للتكتل الحكومي.
وأكد بلاغ صادر عن الاجتماع الذي عقده قادة أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، أمس الخميس 21 شتنبر الجاري، “على مواصلة وتقوية التنسيق والتشاور والعمل المشترك بمناسبة الدخول السياسي، والتعاطي الفوري والناجع مع مختلف القضايا والملفات التي تهم العمل الحكومي، وتسريع تنزيل مختلف التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل مضامين البرنامج الحكومي”.
وفي تأكيد غير مباشر لبعض الخلافات الموجودة بين الأحزاب الثلاثة، قال البلاغ: “استحضارا لبعض القضايا التي افرزتها الممارسة عموما والتي تدخل ضمن طبيعة العمل السياسي، اتفق قادة الأغلبية على تجاوزها والتدخل المباشر لمعالجة كل ما من شأنه التشويش على انسجام الأغلبية ووحدة صفها، وإعمال جهود أكبر للدفع بالتنسيق والتعاون والإسناد الناجع القائم اليوم بين الحكومة وأغلبيتها داخل غرفتي البرلمان”.
ومن الأشياء المثيرة للانتباه خلال هذا الاجتماع، هو حضور ممثلين عن حزب التجمع الوطني للأحرار، هما رئيسه عزيز أخنوش وعضوة المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، الوزيرة نادية فتاح العلوي، بالإضافة لممثيلن عن حزب الأصالة والمعاصرة هما أمينه العام عبد اللطيف وهبي والوزير مهدي بن سعيد، في الوقت الذي لم يحضر عن حزب الاستقلال سوى أمينه العام نزار بركة.
كما حضر خلال هذا الاجتماع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، والذي يتواجد داخل الحكومة بصفته تكنوقراط ولايمثل أي لونا سياسي.