نقابة: موظفو التعليم يعيشون حالة من الاستياء
أوردت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) أن هناك “حالة استياء وغضب عامين لدى نساء ورجال التعليم، نتيجة التردي الشامل لأوضاعهم المادية والمهنية والاجتماعية، وعدم تجاوب الوزارة مع مطالبهم الملحة العادلة والمشروعة”.
وعبّرت النقابة، ضمن بيان، عن رفضها لـ”إصرار الوزارة على إضافة العديد من المهام المهنية داخل المؤسسات التعليمية وخارجها، وتحميلهم مسؤوليات تنزيل سياسات واستراتيجيات ما يسمى الإصلاح الجديد وخارطة الطريق”.
وطالبت الجامعة بالزيادة في الأجور ورفع معاشات التقاعد بما يتلاءم ومواجهة الغلاء والرفع من القدرة الشرائية، داعية إلى “إيقاف جميع الاقتطاعات التعسفية من أجور المضربين، وإرجاع كل المبالغ المقتطعة للمعنيين، على اعتبار أن ممارسة الحق في الإضراب تكفله كل المواثيق الدولية والوطنية”.
وأكدت النقابة رفضها لـ”أي نظام أساسي يفك الارتباط بالنظام العام الأساسي للوظيفة العمومية”، داعية إلى “إبعاد قطاع التعليم عن منطق المقاربة المالية والتقشف”.