بوادر فتح “المركز الثقافي” بسيدي سليمان
بعد سنوات من الانتظار لاحت في الأفق “بوادر حقيقية” لانطلاق تشغيل المركز الثقافي بسيدي سليمان، والذي هو عبارة عن كنيسة خارج الخدمة منذ سنوات، بعد أن ناقش المجلس الجماعي للمدينة خلال آخر دورة، يوم الإثنين الماضي، مشروع اتفاقية شراكة من أجل المساهمة في توفير الموارد البشرية لتسيير هذا المركز.
وفي وقت سابق من هذه السنة، طالبت جمعية أفق للثقافة والإبداع، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بالتدخل والعمل على تسريع فتح المركز الثقافي الذي تم تشييده داخل كنيسة سيدي سليمان.
وقالت الجمعية، ضمن رسالة مفتوحة للوزير، يتوفر “بديل” على نظير منها: “لا يخفى عليكم الدور الفعّال للثقافة والفن في الرقي بالمجتمع، وذلك يحتاج دائما إلى إرادة حسنة، وإلى بنيات ومؤسسات حاضنة وداعمة”.
وأضافت الجمعية: “استبشرنا خيرا منذ الإعلان عن تحويل كنيسة سيدي سليمان إلى مركز ثقافي بالمدينة.. لكن شيئا من ذلك على مستوى الواقع لم يحدث، رغم ما يُقال عن تزويد البناية بالمعدات”.