معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب يطالبون بـ”الادماج المهني”
طالب أكثر من 20 معتقلا سابقا على خلفية “قضايا الإرهاب”، المنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، عبد الواحد جمالي، بالعمل على إعادة إدماج هؤلاء السجناء لضمان استفادتهم من تمويل المشاريع الفردية المخصصة للسجناء السابقين، التي تمنحها المؤسسة.
واستنكر المعتقلون السابقون، الذين ينحدرون من منطقة البرنوصي سيدي مومن بالدار البيضاء، في مراسلة لجمالي، ما أسموه بـ”سياسة التسويف والتأخير التي تعرفها ملفاتهم الموضوعة بمركز الرعاية اللاحقة بالدار البيضاء”.
وذكرت المراسلة أنه “خلافا للحرص الملكي الموصول على تحقيق الاندماج السوسيو – مهني لهذه الفئة من المواطنين، فإن ملفاتهم لم تعرف طريقها نحو الحل، رغم أن أغلبهم وضع ملفه في فرع المؤسسة بالدار البيضاء لسنوات طويلة، منذ سنة 2011 وما يليها، دون أن يستفيد من أي شيء”.
وأضافت: “كنا نقابل دائما بمبررات نتقبلها على مضض، من قبيل أن العمالة لا تساهم بضخ أموال لصالح تمويل المشاريع الفردية المخصصة لفئة السجناء السابقين، ومضت سنوات عديدة ونحن نتجرع مرارة التسويف وأمل الاستفادة يوما ما، لكن هذا اليوم لم يأتي لغاية كتابة هذه السطور”.