جمعية تُدين “همجية العسكر الجزائري”


أدانت جمعية أبي رقراق المغربية “مقتل شابين مغربيين (فرنسيين) من طرف العسكر الجزائري بعرض البحر الأبيض المتوسط، واصفة الفعل بـ”السلوك الهمجي الأرعن المناقض لكل القوانين والأعراف الإنسانية”، مبرزة أن “نظام الجزائر بجريمته الشنيعة هاته، أكد مرة أخرى أنه نظام بدون أعراف أو ثقافة أو تقاليد حضارية، وأنه بمثل هاته الجرائم يزيد من تكريس عزلته الدولية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت وزارة الدفاع الجزائرية، قد اعترفت، يوم أمس الأحد 3 شتنبر الجاري، أنها واجهت الشبان المغاربة في عرض البحر بـ”الرصاص الحي“.

    وأوردت جمعية أبي رقراق، ضمن بيان، أنها “تتابع كباقي قوى المجتمع المدني وطنيا ودوليا تداعيات الاعتداء الوحشي الغادر المبيت الذي طال أرواح وسلامة مواطنين مغاربة عزل أبرياء، ذنبهم الوحيد هو أنهم اقتربوا دون قصد من الحدود البحرية مع الجار الشرقي للمملكة المغربية”.

    وأوضحت أن الشبان المغاربة كانوا “يمارسون رياضة بحرية، كعشاق كثر في السواحل المغربية، من رأس الماء، شرق الجوهرة السياحية المغربية مدينة السعيدية في الساحل المتوسطي، إلى آخر شبر في تراب المملكة في مدينة الكويرة في الساحل الأطلسي”.

    - إشهار -

    وفيما نبّهت إلى أن مثل هذا التصرّف يشكل “الخطر الأكبر على أمن واستقرار شمال إفريقيا”، فقد أبرزت أن “ما حدث -وما قد يصدر من نظام العسكر- لا يزيد القوى الحية في المملكة إلا رسوخًا وثباتًا في المبدأ السامي لكل المغاربة من أجل صيانة الوحدة الترابية للأمة في وطنها الشرعي التاريخي الجغرافي”.

    ودعت الجمعية كافة شركائها وأصدقائها خارج المغرب، من جامعات وجمعيات ومعاهد ومثقفين وفنانين وإعلاميين، إلى مزيد من شجب واستنكار مثل هذه “الحماقات”، و”فضحها باعتبارها ممارسات متخلفة، وبوصفها خارج كل المنطق الذي يفرضه السياق الإنساني اليوم”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد