“مرصد” يرفض الخلط بين “الاعتداءات الجنسية على الأطفال” والمخيمات الصيفية
على خلفية “الفعل الشنيع” الذي ارتكبه رئيس جمعية في “حق طفل بشاطئ الجديدة”، نبّه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين إلى “خطورة خلط أوراق واقعة الاعتداءات الجنسية على الأطفال من جهة، وواقع المخيمات ببلادنا من جهة ثانية”.
يذكر أنه في وقت سابق، كان قد انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو، يُظهر قيام شخص بالاعتداء جنسيا على أحد الأطفال في شاطئ الجديدة.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة الجديدة، قد أوقفت يوم السبت 12 غشت الجاري، شخصا يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وعبر المرصد، ضمن بيان، عن رفضه وإدانته “لأي شكل من أشكال الفساد الأخلاقي.. وكل فعل حاط بالكرامة وكل ما من شأنه أن يناقض المواثيق و القوانين و الأديان و الأعراف”.
وأكد أن “هذا النوع من الأحداث – و التي تقع اليوم في بعض المؤسسات تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض من ” الفاقدين للتجربة ” أو أصحاب الحالات المرضية ” – يسيء لأدوار العمل الجمعوي الجاد و المسؤول ، و يسيء للمجتمع وطنيا و دوليا”، وفقا لتعبير البيان.
ودعا النيابة العامة إلى “تعميق البحث في الأحداث لمعرفة أسبابها و ظروفها و امتداداتها، و اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لتطبيق القانون الملائم لخطورة الأفعال المرتكبة”.
وفي وقت سابق، أشار المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، بجهة الدار البيضاء سطات، إلى أن ما حصل بمدينة الجديد لا علاقة له بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون، والتي تشرف عليها الوزارة.
وذكر المكتب في بيان، أنه تابع ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول إقدام مسير جمعية رياضية خاصة على هتك عرض طفل، حيث اعتبر المكتب أن ذلك لا يمت بصلة للمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون، مُلتمسا من القضاء تطبيق أقصى العقوبات ضد المعني الذي ارتكب ما أسماه “الفعل الوحشي”.