خريبكة.. “الماء مقطوع وخانز والفاتورة غالية”
انتشرت خلال الأيام الأخيرة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “خريبكة الماء مقطوع، خانز والفاتورة غالية”، ردا على الإنقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، وكتعبير عن غضب الساكنة بسبب ما اعتبروه “استهتارا من طرف المكتب الوطني بمصالح الساكنة”.
وأكد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن “الإنقطاعات المتكررة، والتي تواصلت لشهور تسببت في معاناة الساكنة في عز الحرارة وبدون أي سابق انذار”.
وقال أحد المدونين ان “المسؤول الذي يحترم نفسه يخبر مسبقا عن الانقطاع و إلى كان مفاجئ يخرج ببيان اعتذار وتوضيح عن المدة لكن غير خريبكة هانية”.
وفي نفس السياق دوّن أخر “يؤسفنا كما يؤسف كل سكان مدينة خريبكة الطريقة التي تتعامل بها إدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مع المواطنين حيث اللامبالاة وعدم الاكتراث لحقوق الزبناء خصوصا المسؤولون عن الأشغال”.
وأضاف: “فكما تعلمون فإن القانون يمنع قطع الماء أو الكهرباء بهدف الأشغال إلا في الليل وبعد إشعار مسبق للأحياء المستهدفة. لكن مع الأسف الشديد فالمسؤولون عن الأشغال لايأبهون بالقوانين المنضمة ولا بحقوق زبنائهم خصوصا مع مواطنين لا يملكون ثقافة الاحتجاج والوعي بالحقوق”.
ولتلبية حاجياتهم لجأ بعض سكان المدينة إلى الأبار المنتشرة على أطرافها من أجل التزوّد بالماء الصالح للشرب، في انتظار عودة مياه الصنابير.