شواطئ الشمال تستنفر رفاق منيب
انتقد الحزب الاشتراكي الموحد ما أسماه بـ”التجاوزات التي تؤثر سلبا على موسم الاصطياف، وتعكس صورة مسيئة لجهة الشمال، رغم إمكاناتها السياحية الكبيرة”، وذلك بعد أن تداول مجموعة من المواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا للتسيب والاستغلال غير القانوني لفضاءات عمومية.
واستعرض الفرع الجهوي للاشتراكي الموحد بجهة الشمال، ما سجله أعضاؤه بمختلف مدن الشمال، وذكر منها “الاحتلال غير قانوني لعدد كبير من الشواطئ بمجموعة من المدن، من طرف أفراد وجماعات بدون أي سند قانوني من خلال نصب المظلات ووضع الطاولات والكراسي قصد كرائها، مع منع المواطنات والمواطنين من استغلال فضاءات الشاطئ ووضع كراسيهم ومظلاتهم الخاصة”.
وتحدث بيان الحزب، عن “تعمد بعض الجهات تسييج أجزاء من الشواطئ لفائدتها وحرمان المواطنين من ارتيادها وإغلاق مداخلها، وتحويلها إلى ملكيات خاصة، في تعد سافر على حقوق المصطافين، وفي تجاوز فجّ للقانون”.
وأبرز البيان، “تعرض بعض الشواطئ لنهب الرمال مما يضر بجودة الاصطياف، ويهدد الحياة الطبيعية بها (حالة العرائش)، والإجهاز على نشاط النقل بالقوارب بمدينة العرائش، والذي تعتبره ساكنة المدينة إرثا محليا وجزء من ذاكرتها المشتركة، على الرغم من غياب أي حوادث متعلقة بهذا النشاط”.
وأشار المكتب الجهوي للحزب المعارض في بيانه، إلى “الانتشار الكبير والخطير لظاهرة احتلال الشوارع العمومية، ومنع استعمالها من طرف المواطنين إلا بمقابل، وهو ما يتنافى مع حق المواطنين في الاستفادة من الركن في الشوارع العمومية بدون التعرض لأي ابتزاز مادي، على اعتبار الشوارع ملكا جماعيا عاما من حق الجميع استغلاله في عملية ركن السيارات”.