إسبانيا “تضغط” لتجديد اتفاقية الصيد البحري


ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن مدريد “تضغط” على مكونات الاتحاد الأوروبي من أجل تجديد بروتوكول اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد للسنوات الأربع المقبلة “في أقرب وقت ممكن”، حيث سيتم إنتهاء العمل بالاتفاق الحالي يوم الإثنين 17 يوليوز الجاري.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ونقلت المصادر ذاتها، عن وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس بوشادس، قوله إن “إسبانيا تدعم إبرام اتفاق جديد للصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي للسنوات الأربع المقبلة”.

    ويواجه المغرب والاتحاد الأوروبي وضعا “صعبا” يقتضي الحسم في مسألة تجديد اتفاق الصيد البحري “الذي يوفر استفادة متبادلة لطرفين”.

    ويرفض المغرب توقيع أية اتفاقية بخصوص الصيد البحري لا تشمل كل الأراضي المغربية، حيث تعتبر الأقاليم الجنوبية جزءا من التراب الوطني، “وأي مساس بها هو تفريط غير مقبول في الوحدة الترابية للمغرب”.

    - إشهار -

    وبناءً على عدد السفن التي يُسْمح لها بالصيد في المياه الإقليمية المغربية، تعتبر إسبانيا هي المتضرر الأكبر من أي تأخر أو تعثر في إعادة توقيع هذا الاتفاق، علما أنها تعترف صراحة بجدية مقترح المغرب لحل هذا النزاع المفتعل، لكن قوانين الاتحاد الأوروبي تفرض عليها الإلتزام باتفاقياته.

    ووصف الوزير الإساني، في تصريحات إعلامية، الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري المستدام بين المغرب والاتحاد الأوروبي التي انعقدت الخميس ببروكسيل، بـ”الإيجابية والمثمرة”.

    وأضاف المسؤول الإسباني أن “الأشغال ستتواصل، خاصة في مجال البحث والقضايا التقنية، من أجل التقدم والسماح لنا بإبرام بروتوكول جديد في أقرب وقت ممكن”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد