بوريطة: نتطلع لتطوير العلاقات مع أنغولا
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أمس الثلاثاء بالرباط، أن المغرب يتطلع إلى الارتقاء بعلاقات التعاون مع أنغولا إلى مستوى الشراكة الفاعلة.
وقال بوريطة، خلال افتتاح أشغال الدورة الثالثة للجنة التعاون المشتركة المغربية-الأنغولية، التي ترأسها إلى جانب وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو: “أؤكد هنا تطلعنا وطموحنا المشترك، إلى الارتقاء بعلاقات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية أنغولا إلى مستوى الشراكة الفاعلة، بما يسهم في خدمة وتكريس السلم والاستقرار في القارة الافريقية”.
وأبرز أن الرغبة في تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وأنغولا تم التعبير عنها على أعلى المستويات، وجسدها بوضوح اللقاءان اللذان جمعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة السيد جواو لورينصو رئيس جمهورية أنغولا خلال عامي 2017 و2018.
وسجل الوزير أن القارة الإفريقية تحتاج، اليوم وأكثر من أي وقت مضى، إلى دول رائدة تقودها رؤى استشرافية، خالية من الانقسامات والحسابات الضيقة والمتجاوزة، مصممة على التوجه بعزم نحو بناء المستقبل، مضيفا أن هذه الرؤية تمثل جوهر قناعات المملكة المغربية، بتوجيه من الملك محمد السادس، والتي تنبع وبلا شك، من التاريخ الطويل من التفاعل الذي ميز العلاقات بين المغرب والدول والشعوب الافريقية الشقيقة والصديقة.
وأبرز أن المغرب “وكما كافح بالأمس، بكل إيمان وصبر، في سبيل حرية واستقلال الدول والشعوب الافريقية، فهو اليوم، ينخرط بكل عزم وتصميم في التعاون والعمل مع أشقائه في القارة، لأجل تكريس أسس الوحدة وقيم التضامن ومسار التنمية، وجعل تحقيق هذه الأهداف من ضمن أولويات سياسته الخارجية”.