“البام”.. “حرب تكسير العظام” من أجل الرئاسة


أفادت مصادر متطابقة من داخل حزب الاصالة والمعاصرة أن حربا “قوية وخفية” تدور في الكواليس بين الأمين العام الحالي، عبد اللطيف وهبي، ورئيسة المجلس الوطني، فاطمة الزهراء المنصوي، من أجل الوصول إلى مهمة الأمانة العامة خلال المؤتمر المقبل المزمع عقده بداية السنة القادمة.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجدير بالذكر أن الحزب الذي تأسس قبل حوالي 15 سنة، لم يسبق أن شغل امينه العام هذه المهمة لولايتين متتاليتين.

    وتحدث مصدر “بديل”، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن المنصوري تعتبر واحدة من أقوى الشخصيات الحزبية وتحوز على “دعم الكثير من المنخرطين، وتمتلك القدرة على الحفاظ على تماسك التنظيم”.

    وفي نفس السياق، أفاد مصدر آخر، أن الأمين العام الحالي، عبد اللطيف وهبي، “شخصية صدامية وتبحث عن خلق ‘الشو’، لكنه استطاع أن يحافظ على وحدة الحزب في مرحلة دقيقة وصعبة وقاده إلى احتلال المركز الثاني خلال الانتخابات الأخيرة”.

    - إشهار -

    وتابع المصدر ذاته، أن هناك بالفعل صراع بين المنصوري ووهبي، لكن مقربين من المنصوري يتحدثون عن “رغبتها في قيادة الحزب أو دعمها لمرشح ثالث، لتبقى المنصوري شخصية قوية في الظل”.

    وفي نفس السياق ربط بعض المتابعين عودة الأمين العام الأسبق للحزب، إلياس العماري للساحة السياسية بقرب انعقاد مؤتمر “الجرار”، الأمر الذي يمكن أن يخلط بعض الأوراق في السباق نحو القيادة والمناصب المهمة داخل التنظيم.

    من جهته، نفى رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، سمير كودار، المنتخب حديثا لهذه المهمة، في تصريح لموقع “بديل” علمه بتلك الخلافات، وقال إن “الامور عادية وسيتم الإعداد للمؤتمر في جو عادي”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد