برلماني يتحدّث عن “عودة العلاقات بين المغرب وإيران”


كشف البرلماني نور الدين قربال “النقاط العالقة والمعرقلة لعودة العلاقات بين إيران والمغرب، رغم التقارب الأخير بين طهران ومعظم العواصم العربية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي حديثه مع موقع “سبوتنيك” الروسي، بشأن ما إن كانت هناك مشاورات حالية بين الرباط وطهران لاستعادة العلاقات، وشروط الرباط حول ذلك، قال قربال، إن “المغرب اشترط شرطا أساسيا في علاقته الدولية، يتمثل في الاعتراف بالوحدة الوطنية”.

    وفي وقت سابق ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده ترحب بــ”تطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها مصر والمغرب”.

    وأضاف قربال: “إن كل من يعارض هذا المعطى، لا يمكن أن يكون للمغرب معه علاقة، سواء كانت دبلوماسية أو سياسية واقتصادية”.

    وتابع البرلماني: “الأمر واضح بناء على قرارات الأمم المتحدة التي تحدثت عن مشروع الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب 2007، ووصفته بأنه يتصف بالمصداقية والواقعية والجدية، وأن أي أطروحة أخرى لا يمكنها أن تخدم مصالح المنطقة”.

    - إشهار -

    ولفت إلى أن “المغرب اطّلع في وقت سابق على الدعم المقدم من قبل إيران عبر حزب الله لـ “البوليساريو”، وكانت إحدى الإشكالات بين البلدين”.

    وفي العام 2018، قرر المغرب قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بسبب ملف الصحراء، متهما طهران بدعم جبهة “البوليساريو” عبر “حزب الله” اللبناني.

    وطلبت الرباط حينها من السفير الإيراني المغادرة بعد حصولها على معلومات قالت إنها “كشفت دعما ماليا ولوجستيا وعسكريا قدمه الحزب للبوليساريو”، كما قرر المغرب استدعاء سفير المملكة في إيران، وإغلاق السفارة المغربية في طهران.

    وكالات

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد