وزراء ورؤساء حكومة سابقين وشخصيات تستنكر حرق القرآن

أدانت مجموعة من الشخصيات السياسية المغربية البارزة، ضمنهم رؤساء حكومة ووزراء وسفراء سابقين خطوة إحراق القرآن التي قام بها “متطرف عراقي” خلال الأسبوع الماضي.

وأقدم “أحد المتطرّفين” أمام المسجد الكبير بستوكهولم في السويد “تحت حماية السلطات” على حرق نسخة المصحف، في يوم عيد الأضحى.

وأشارت الشخصيات الموقعة على البيان الذي يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، إلى “تعدّد الممارسات الاستفزازيّة للمسلمين بالإساءة إلى مقدساتهم في عدد من الدول، وهي ممارسات مرفوضة حقوقيا وأخلاقيّا ودينيا”.

وأكد البيان على أن “هذه الإساءات المتكرّرة لمقدسات المسلمين لا علاقة لها بحرية التعبير، فهي ليست رأيا يعبر عنه صاحبه، بل هي إساءات تحمل معاني الكراهيّة والتعصب والعنصريّة ضد الإسلام والمسلمين، والإصرار على ربط تلك الإساءات بحرية التعبير يتضمن تشويها وتحريفا لهذا المبدأ الإنساني النبيل”.

ويرى الموقعون أن تلك “الإساءات تتضمن استفزازا لحوالي ملياري مسلم عبر العالم على الرغم من المطالبات والاحتجاجات المستمرة من قبل المسلمين – أفرادا ومؤسسات ودولا – بضرورة اتخاذ إجراءات جدية لمنع تكرار تلك الإساءات والاستفزازات”.

واعتبر الموقعون أن “مرتكبي تلك التصرفات المسيئة، ومن يجيزها أو يدعمها، لا يعيرون أي اعتبار للإعلانات والاتفاقيات الدولية الداعية إلى عدم الإساءة للأديان والحد من خطاب الكراهية، ويضربون في العمق قيم الحوار والتسامح والتعايش”.

وطالب البيان الجهات الأوربية وخصوصا سلطات السويد والدول الأخرى التي شهدت أعمال إساءة للمقدسات الإسلامية، أن “تخرج عن سلبيتها تجاهها، وأحيانا تواطئها مع أصحابها، وأن تترجم مبدأ الدفاع عن حرية الدين والمعتقد وحرية التعبير إلى إجراءات قانونية تمنع تكرر تلك الإساءات وتقطع مع أي ممارسات تحمل الكراهية لأي دين ومعتقد”.

لائحة الشخصيات االموقعة