بعد إدانات السويد بسبب حرق القرآن.. رئيس الوزراء يدعو إلى التهدئة
عقبَ الإدانات التي تلقتها السويد إثر حرق نسخة من القرآن بالقرب من مسجدٍ بستوكهولم، دعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، اليوم الجمعة 30 يونيو الجاري، إلى التهدئة.
وقال كريسترسون في مؤتمر صحافي: “يصعب تحديد ما ستكون عليه العواقب.. أعتقد أن على الكثير من الأشخاص التفكير في الأمر”.
وتزامن إحراق المصحف الأربعاء مع بدء عيد الأضحى، وأثار الغضب في مختلف البلدان المسلمة.
وبعدما حصل على تصريح للقيام بعملية الإحراق من باب الاحتجاج، داس سلوان موميكا (37 عاما) على المصحف وأضرم النيران في عدة صفحات منه أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية الأربعاء الماضي.
وفي العراق، اقتحم متظاهرون لمدة وجيزة، يوم الخميس، مقر السفارة السويدية في بغداد.
وقال كريسترسون إن “اقتحام أشخاص بشكل مخالف للقانون سفارات السويد في بلدان أخرى أمر غير مقبول إطلاقا بكل تأكيد”.
في الوقت ذاته، لفت رئيس الوزراء إلى عدم وجود سبب يدفع إلى “إهانة أشخاص آخرين”، في إشارة إلى ما قام به موميكا، وزاد: “أعتقد أن كون بعض الأمور قانونية لا يعني بالضرورة أنها مناسبة”.
وبينما أصدرت السلطات تصريحا لموميكا للقيام بالخطوة بما يتوافق مع حماية حرية التعبير، إلا أنها أعلنت لاحقا فتح تحقيق في “التحريض” ضد مجموعة دينية، لافتة إلى أنه قام بإحراق المصحف على مسافة قريبة جدا من المسجد.