استدعاء 5 من أفراد عائلة ياسين الشبلي بتهمة إهانة الموظفين
استنكرت عائلة الشاب ياسين الشبلي الذي توفي بأحد مخافر الشرطة، بمدينة ابن جرير، توصل عدد من أفرادها باستدعاءات من طرف الشرطة، على خلفية تهم تتعلق بـ”إهانة الموظفين”.
وعاين موقع “بديل” استدعاء من طرف المحكمة الابتدائية لإبن جرير، وجه لـ5 أفراد من عائلة الشبلي، من أجل تهم “إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم، بأقوال وإشارات وتهديدات قصد المس بشرفهم والاحترام الواجب لسلطتهم، وممارسة العنف في حقهم، وإهانة أحد رجال القضاء، عرقلة السير، المساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها”.
وذكرت العائلة، في بيان، أن “جميع أفراد الأسرة باستثناء والدته وأخته التي تعاني من مرض مزمن، توصلوا باستدعاءات للمثول أمام أنظار المحكمة الابتدائية بابن جرير يوم 22 يونيو الجاري للنظر في الجنح الموجهة إليهم”.
ورأت الأسرة أن هذه الإجراءات المتخذة ضدها “تهدف لثنيها وكسر عزيمتها في الاستمرار في المطالبة بحقها الذي ما فتئت تطالب به منذ أول يوم لمقتل ابنها ياسين الشبلي، والمتمثل في تبيان الحقيقة كاملة، والتي أضحت واضحة للجميع، وهي أن المرحوم ياسين شبلي تعرض للتعذيب السادي الذي أفضى إلى وفاته داخل مخفر الشرطة بالمنطقة الأمنية بابن جرير وترتيب الجزاءات على المتورطين في إطار ترسيخ قاعدة عدم الإفلات من العقاب”.
وأكدت الأسرة أنها “مستمرة في نضالها السلمي بكل الوسائل المشروعة والمتاحة حتى تظهر الحقيقة كاملة وتأخذ العدالة مجراها الحقيقي، وذلك بكل ما يكلفها الأمر من جهد وعناء وصبر غير آبهة بما يحاك ضدها من مؤامرات ودسائس”.