ما هي الدوافع الحقيقية لـ”طرد” ناصر من قناة الجزيرة؟


على خلفية إقدام قناة “الجزيرة” القطرية على طرد الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر، دعت الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال إلى إعادة الاعتبار إليه وضمان كافة حقوقه المادية والمعنوية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتحدّثت تقارير إعلامية على أن إنهاء عقد عمله، كان بسبب تغريدة نشرها بـ “تويتر” ودافع من خلالها عن شرف المرأة المغربية، إثر الاتهامات المجانية التي نشرتها قناة رسمية جزائرية.

    واعتبرت الجامعة، ضمن بيان، أن “الصحافي عبد الصمد ناصر لم يرتكب أي خطأ مهني أو غيره من الدواعي القانونية الموجبة لاتخاذ هذا الإجراء القاسي في حقه من قبل إدارة القناة القطرية، بعد مسيرة إعلامية امتدت لما يزيد عن الثلاثة عقود، عرف خلالها بالتزامه بخطها التحريري، وساهم خلالها في صنع مجد القناة”.

    وأوضحت أن ناصر “مارس حقا يعد من الحقوق الإنسانية الأساسية التي تكفلها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، كما يكفله العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (دجنبر 1966)”.

    وتساءلت الجامعة عن “الدوافع الحقيقية لاتخاذ قناة الجزيرة لهذا القرار ضد الصحافي المغربي، بينما لم تتخذ إجراءات مماثلة في حالات التدوينات التي خرج بها زملاؤه في شبكة الجزيرة في حالات سابقة كثيرة، خصوصا وأن جزءا مهما من الرأي العام ومتتبعي هذه القناة بالمغرب يتساءلون حول خلفيات عدد من تغطياتها للأحداث، وعن دواعي تغليبها لخيارات إعلامية معينة دون أخرى في الآونة الأخيرة، في وقت زاد فيه التشنج في العلاقات الديبلوماسية والسياسية بين بعض العواصم العربية”.

    - إشهار -

    وفي وقت سابق، أورد الإعلامي المغربي مقطع فيديو بثته قناة رسمية جزائرية، مرفوقا بتعليق: “هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي.. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات.

    وتابع متسائلا: “أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟ بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد