ميراوي “يقطع” مع الأنوية الجامعية و”يُدافع” عن المركبات الكبرى
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تعمل على القطع مع الأنوية الجامعية والكليات الصغرى، والعودة إلى فكرة المركبات الجامعية الكبرى.
وقال ميرواي، خلال تدخله، اليوم الثلاثاء 30 ماي الجاري، بمجلس المستشارين: “في الرؤية الوطنية المعتمدة لتحديث وتطوير منظومة البحث العلمي، استوعبنا أن المشكل لم يعد هو المدرج والكرسي فالمهم هو تكوين الإنسان”.
وأضاف الوزير، “من الممكن أن نلقن الشباب الدروس، خلال عملية تكوينهم، لكن المشكل، اليوم، هو في تمكينهم من المهارات والكفاءات الأفقية التي يمكن تعلمها في مركب جامعي كبير”.
ومن أجل تسهيل ظروف التحاق الطلبة والطالبات بالمركبات الجامعية من الناحية المادية، أورد ميراوي: “لقد دخلنا في نقاش مع مجموعة من الجماعات الترابية، وكانت البداية من جماعات والماس، حيث تم الاتفاق على بناء أحياء جامعية خاصة بطلبة الإقليم”.
وتابع: “نحن نعمل على زيادة عدد الأسرة وتوفير أحياء جامعية أكثر للطلبة والرفع من عدد المنح الجامعية” لتسهيل الظروف الاقتصادية لعيشهم.