برلماني في الأصالة والمعاصرة “يطرد” نقابيين


أفاد المكتب الإقليمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن شركة (V.D)، التابعة لمجموعة الكتبية بالمحمدية، قامت بطرد الكاتب العام للمكتب النقابي المنشأ حديثا، ثم “التضييق والضغط على أعضاء المكتب من أجل إجبارهم على مغادرة الشركة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وحسب مصدر محلي، فإن الرئيس والمدير العام لشركة “الكتبية”، هو البرلماني عن إقليم المحمدية، الطاهر بيمراغ، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو بالمناسبة نفس الحزب الذي ينتمي له وزير الشغل يونس السكوري.

    وذكرت النقابة أنه “من أجل الدفاع عن حقوقهم الأساسية، وممارسة الحق في الانتساب النقابي، والمطالبة بصرف الأجور المتأخرة منذ 3 أشهر، أسس عمال الشركة مكتبا نقابيا من 15 عضوا، في إطار الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتاريخ 25 مايو الجاري”.

    وأعلنت الكونفدرالية أنه “مباشرة بعد التصريح لدى السلطات المحلية، ومندوبية الشغل، وإشعار إدارة الشركة، وفق المساطير القانونية، قررت إدارة الشركة، بتاريخ 29 ماي الجاري، طرد الكاتب العام للمكتب النقابي تعسفيا، والضغط على أعضاء المكتب النقابي من أجل إجبارهم على مغادرة الشركة”.

    - إشهار -

    وأدانت الكونفدرالية ما اعتبرته “ضربا للحريات النقابية، ومنعا للعمال من ممارسة حقهم الدستوري في الانتماء النقابي والتنظيم، بغاية الدفاع على حقوقهم، والتحرر من أساليب الترهيب والاستغلال البشع للعمال والعاملات”.

    وطالبت النقابة إدارة الشركة بـ”التراجع عن قرار طرد الكاتب العام، والتضييق وترهيب أعضاء المكتب النقابي، مع الصرف الفوري لكل متأخرات أجور العمال، المعلقة منذ 3 أشهر، والامتثال لقانون الشغل المغربي، المفروض حمايته من طرف الحكومة المكونة من حزب البرلماني صاحب الشركة”.

    ودعت الكونفدرالية المندوبية الإقليمية للشغل وعمالة المحمدية، من أجل “التدخل والحرص على تطبيق القانون، الذي يضمن حق تأسيس النقابة وتنظيم العمال، وعدم التزام الصمت أمام خرق الدستور الذي يكفل الحق في التنظيم والانتماء النقابي”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد