إسبانيا.. “حلفاء المغرب” يخسرون الانتخابات
حصلت المعارضة اليمينية في إسبانيا، يوم أمس الأحد، على أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات المحلية، في حين خسر الاشتراكيون العديد من المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، لا سيما فالنسيا، حسب ما ذكرت تقارير إعلامية.
وتعتبر هذه الانتخابات بمثابة اختبار وطني لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية التي تبدو المعارضة أوفر حظا للفوز فيها.
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بقيادة بيدرو سانشيز، كان قد أيد مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ويعتبره العديدون حليفا للمغرب.
وفيما يرى متتبعون أن تراجع قوة الحزب في إسبانيا، يمكن أن يؤثر في موقف هذه الأخيرة في قضية الصحراء، أبرز آخرون أن موقف إسبانيا هو موقف دولة ولن يتأثر بالتجاذبات والتموقعات السياسية.
وهذه الانتخابات تشمل كل البلديات الـ8131 في إسبانيا، أي 35,5 مليون ناخب، والحكومات المحلية في 12 من أصل 17 منطقة إسبانية ذات حكم ذاتي، بما يشمل نحو 18,3 مليون ناخب.
وأفاد زعيم المعارضة ألبرتو نونيث فايخو زعيم الحزب الشعبي في ساعة مبكرة من صباح الاثنين إن إسبانيا دخلت حقبة سياسية جديدة.
ويذكر أن سانشيز الذي يتولى رئاسة الحكومة منذ 2018 يواجه عوائق عدة، إذ يقبل على هذه الانتخابات المزدوجة وشعبيته في تراجع بسبب عودة التضخم وتراجع القوة الشرائية، ولو أن ذلك يبقى أدنى بكثير في إسبانيا مما هو عليه في معظم دول الاتحاد الأوروبي.
كذلك، تواجه حكومته أزمات متتالية هزت التحالف بين الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب بوديموس اليساري.