المديرية تنفي “هروب” رجال الأمن من المغرب
على خلفية المعلومات التي تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن “مغادرة أكثر من 160 بوليسيا” للمغرب بسبب “سوء ظروف العمل”، قالت المديرية العامة للأمن الوطني، إنها تنفي، بشكل قاطع، صحة تلك المحتويات.
وأوضحت المديرية، ضمن بلاغ، أن “عدد الحالات التي طبقت بشأنها مسطرة ترك الوظيفة والعزل، بسبب تمديد العطلة السنوية خارج أرض الوطن والانقطاع عن العمل بدون مبرر، بلغت خلال سنة 2022 والنصف الأول من السنة الجارية 38 موظفا، وذلك خلافا للمؤشرات الرقمية المغلوطة التي تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه”.
وأضافت أن “أربعة موظفين آخرين للشرطة، لم تصدر بشأنهم أية عقوبات أو جزاءات إدارية، بسبب تقديمهم لملفات طبية واستشفائية تبرر تمديدهم لعطلتهم السنوية خارج أرض الوطن”.
وأوردت المديرية أن “الأبحاث الإدارية التي باشرتها المصالح المكلفة بالتفتيش وبتدبير الموارد البشرية خلصت إلى أن جميع الحالات المذكورة، انقطعت عن العمل بشكل غير مبرر لدواعي شخصية أو عائلية، وليس بسبب دوافع مهنية أو وظيفية”.
وبحسب المصدر ذاته، فإنه “حرصا على التدبير الأمثل للموارد البشرية الشرطية، فقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مذكرة مصلحية لتأطير وتقنين عملية الاستفادة من العطل السنوية خارج أرض الوطن، وذلك بما يضمن تكريس حق الموظف في الاستفادة من عطلته السنوية من جهة، وكذا ضمان عمل المرفق العام الشرطي من جهة ثانية”.