الجمعية تتهم السلطة المحلية بالتسبب في الاعتداء على رئيسها

اتهم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمراكش المنارة، السلطة المحلية ممثلة في قيادة الملحقة الإدارية الحي الحسني بالتسبب في الاعتداء الذي تعرض له رئيسها.

وكانت الجمعية قد أعلنت تعرض رئيس فرعها بمراكش المنارة، عمر أربيب، لاعتداء من طرف 5 أشخاص، حيث تم “تهديده والمس بسلامته البدنية أمام منزله ليلة الإثنين 22 ماي الجاري”، حسب ما ذكر بلاغ سابق في الموضوع.

وذكرت الجمعية، في بيان، أمس الأربعاء 24 ماي الجاري، أن السلطات المحلية “وبدلا من أن تقوم بتوفير الطمأنينة والحق في السكن اللائق، وتحارب كل أشكال الفوضى، من عرقلة حركة السير والمرور، باشرت عمليات المطاردة في حق الباعة الجائلين بدعوى أن ذلك يتم بناء على مطالب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وليس تطبيقا للقانون أو تنزيلا لمذكرة وزير الداخلية في هذا الشأن”.

وأدانت الجمعية الاعتداء الذي تعرض له رئيسها، معتبرة أنه “ضرب آخر من ضروب التضييق على العمل الحقوقي الجاد”، رافضة “شيطنة الجمعية أمام الرأي العام وخلق كل الشقاق والتوتّر بينها وبين كافة المواطنين”.

وطالبت الجمعية “بمعالجة حقيقية لظاهرة الباعة الجائلين بعيدا عن الابتزاز والاستعمال السياسوي الفج، وبشكل يضمن لهم كافة حقوق المواطنة والعيش الكريم لهم ولأسرهم”.