غلاء تذاكر النقل البحري يغضب مغاربة العالم
ارتفعت أثمنة تذاكر النقل البحري بين المغرب وإسبانيا، للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي خلف حالة من الغضب وسط الأسر المغربية المقيمة بالخارج، وخصوصا التي لديها عدد كبير من الأطفال.
وقال رشيد العبدي، مغربي ينحدر من سيدي سليمان ويُقيم في بلجيكا، في تصريح لموقع “بديل”، إن “الأثمنة التي حددت للرحلة، وصلت إلى أرقام غير معقولة، لقد وجدت نفسي مطالبا بزيادة تجاوزت 50 في المائة عن السنوات السابقة”.
وأضاف العبدي، أن “الأثمنة التي حددت للرحلة، قد تجعل بعض المغاربة الراغبين في الدخول للمغرب يغيرون رأيهم، وفي أحسن الحالات سيتم تخفيض الانفاق داخل المغرب، لأن جزءا مهما من مبلغ العطلة تلتهمه الباخرة”.
من جهته، سجل برلماني حزب الاتحاد الاشتراكي، الأمين البقالي، ضمن سؤال وجهه إلى وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، أن أثمنة تذاكر النقل البحري عرفت ارتفاعا صاروخيا، “الأمر الذي يقض مضجع العديد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، التي تضطر إلى استعمال الخط البحري الذي يربط بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب”.
واعتبر البرلماني أن “هذا الارتفاع الكبير في أثمنة التذاكر، من شأنه أن يكون سببا في حرمان عدد كبير من الأسر المقيمة بالخارج من زيارة وطنها الأم، لاسيما الأسر التي يكون عدد أفرادها كبيرا”.