الجيش السوداني يُقاوم لحماية قاعدته الجوية الرئيسية
أفاد مواطنون بأن الجيش السوداني يقاوم محاولة قوات الدعم السريع شبه العسكرية التقدم نحو قاعدته الجوية الرئيسية بالقرب من العاصمة الخرطوم.
ويستخدم الجيش المطار لشن ضربات جوية على قوات الدعم السريع ، كما استخدمته الحكومات الأجنبية لإجلاء مواطنيها في وقت مبكر من الصراع.
ويأتي القتال رغم إعلان هدنة جديدة مدتها سبعة أيام.
وقد انهارت اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة في غضون دقائق من إعلانها.
وقال بيان أمريكي سعودي إن الهدنة الأخيرة ستدخل حيز التنفيذ مساء الاثنين وستكون مختلفة لأنها تنص على “آلية لمراقبة وقف إطلاق النار”.
وقد توسطت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية على مدار الأسبوعين الماضيين في محاولة لإنهاء الصراع الذي اندلع في 15 أبريل الماضي.
وقال معظم الأشخاص الذين تحدثت إليهم في الخرطوم إن وقف إطلاق النار لن يستمر إلا إذا تم نشر مراقبين دوليين، بدعم من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة .
وفي مؤشر على عدم ثقتهم باتفاق وقف إطلاق النار الأخير، تواصل حافلات السكان الفرار من الخرطوم والمدن الأخرى عبر نهر النيل وبحري وأم درمان ، حيث لم يتوقف القتال.
ويتمركز مقاتلو الدعم السريع في حوالي 20 شاحنة شرق النيل، ويحاولون عبور جسر للوصول إلى مطار وادي سعيدة.
ورد الجيش السوداني بقصف مدفعي ثقيل.
ويستمر القتال منذ عدة أيام لكن وتيرته تصاعدت.