العدل والإحسان تستنكر إدانة الغنوشي بتونس
استنكرت جماعة العدل والإحسان، إدانة رئيس حركة النهضة التونسية، راشيد الغنوشي، بالحبس لمدة سنة، معتبرة أن هذا “الحكم الظالم” يفتح “باب تونس الشقيقة نحو المجهول”.
وقالت الجماعة، ضمن بيان، توصّل موقع “بديل” بنسخة منه، إننا تلقينا بـ”قلق كبير الحكم على الأستاذ راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، بالسجن الظالم لمدة عام مع غرامة مالية”.
وأضافت أن “هذه المحاكمة التي نعلم جميعا خلفياتها السياسية المرتبطة، بما يعرفه البلد من انتكاسة سياسية وحقوقية واقتصادية، تأتي في سياق الانقلاب على الخيار الديموقراطي، ومحاولة إجهاض آمال الشعب التونسي في بناء دولة ديموقراطية قوامها الحرية والعدالة”.
وطالبت بـ”إطلاق سراح الغنوشي، وسراح كافة المعتقلين السياسيين بتونس.”، مؤكدة على “ضرورة الرجوع العاجل إلى احترام الإرادة الشعبية بالعودة لاستئناف المسار الديمقراطي السليم”.
وفي وقت سابق، قضت محكمة تونسية بسجن زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، أحد أهم رموز المعارضة للرئيس التونسي قيس سعيد، لمدة سنة.
وذكرت هيئة الدفاع عن الغنوشي أنّ الحكم غيابي في قضية رفعها ضدّه أحد أعضاء نقابة أمنية على خلفيّة وصفه عناصر الأمن التونسي بالـ”طواغيت”، وذلك أثناء تأبين أحد المنتسبين للحزب الإسلامي.
وقرّرت الهيئة مقاطعة كلّ جلسات الاستماع والمحاكمة بسبب ما وصفته “بعدم سلامة الإجراءات القضائية”.
يُذكر أنّ قوّات أمنية اعتقلت الغنوشي، 81 سنة، الشهر الماضي ليُقدّم للمحاكمة بعد أن وُجهت إليه عدة اتهامات، من بينها اتهامات ذات صلة بالإرهاب، وفقا لوكالة فرانس برس.