تحديات الصناعة الكيميائية بالمغرب
أشار المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، إلى الدور الأساسي الذي تضطلع به المقاولات الكبرى، العمومية منها والخاصة، في تسريع تطوير الصناعة الكيماوية بالمغرب.
ويرى بنشعبون، خلال حديثه أثناء افتتاح المنتدى الدولي الأول للكيمياء، يوم أمس بالرباط، أن المقاولات الكبرى، تعمل على خمسة روافع للصناعة الكيميائية بالمغرب، والتي تتمثل في تعزيز التنافسية والتدويل، والإدماج الرأسي للقطاعات الصناعية من خلال إقدام الصناعة الكيميائية على إنتاج المدخلات، إلى جانب البحث والتطوير لاستحداث عمليات جديدة، فضلا عن الانتقال نحو اعتماد الكيمياء الخضراء، وكذا تعزيز التآزر بين الفاعلين في قطاعي الصناعة والكيمياء.
ولفت إلى أن الصناعة الكيميائية، تواجهها تحديات، منها اعتماد الممارسات المستدامة والصديقة للبيئة، وأن الفاعلين بالقطاع يسعون إلى خفض بصمتهم الكربونية وتقليل النفايات وتطوير عمليات إنتاج نظيفة.
وتشمل التحديات، أيضا، الرقمنة والاستخدام المكثف للتقنيات الجديدة والبحث المستمر عن مواد وتطبيقات جديدة وتطوير القواعد التنظيمية، لا سيما في مجالي البيئة والسلامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون وإبرام الشراكات التي ترتكز عليها الصناعة الكيميائية بنحو متزايد.