انتخابات بني ملال.. اهتمام ضعيف وتنافس بين “السنبلة” و”الحمامة”
تجرى يوم غد الخميس 27 أبريل الجاري، الانتخابات التشريعية الجزئية عن دائرة بني ملال، من أجل شغل المقعد البرلماني الشاغر، في ظل “اهتمام ضعيف” من طرف المواطنين.
وذكر مصدر محلي أن هذه الانتخابات الجزئية “لاتثير اهتمام المواطنين بالرغم من مشاركة شخصيات معروفة فيها”.
ورجح المصدر ذاته أن “تكون نسبة المشاركة في هذه الانتخابات ضعيفة، وربما أقل بكثير من تلك المسجلة في استحقاقات مماثلة”.
ويتنافس على الظفر بمقعد بني ملال كل من منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال-خنيفرة عبد الرحيم الشطبي، وخصمه البرلماني السابق في صفوف الحركة الشعبية عبد العزيز الشرايبي.
وكانت أحزاب الأغلبية؛ التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، قد اتفقت على تقدم مرشح مشترك لهذه الانتخابات وتجنب التنافس على المقعد المذكور.
ويعرف الشطبي باستثماراته الكبيرة في بيع واستيراد اللحوم الحمراء، وذكر اسمه كأول من أستورد الأبقار من الخارج بعد أن علقت الحكومة العمل برسوم الاستيراد، واتهم حينها بالاستفادة من قربه من أعضاء الحكومة وهو ما مكنه من معرفة قرار وقف استفياء الرسوم قبل غيره.
من جهة أخرى، يعتبر عبد العزيز الشرايبي، واحد من الوجوه السياسية المعروفة بالمنطقة.
ومعلوم أن حزب العدالة والتنمية ببني ملال كان قرر عدم خوض غمار هذه الانتخابات التشريعية الجزئية.
وكانت المحكمة الدستورية قد قررت تجريد البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب، أحمد شد من صفة عضو بمجلس النواب، مع إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر بالدائرة الانتخابية المحلية “بني ملال” (إقليم بني ملال)، تطبيقا لأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.