بعد موجة الغلاء.. أفتاتي: حاميها حراميها


على خلفية مُوجةِ الغلاء التي يواجهها المغاربة، يرى عبد العزيز أفتاتي، قيادي بحزب العدالة والتنمية، أن المشكلة في المغرب هي أن ““حاميها حراميها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال أفتاتي، ضمن تصريحات إعلامية، إن الحكومة ورئيسها تركوا المواطن الفقير والبسيط في مواجهة الأسعار الصاروخية؛ إذ اختاروا الصمت المطبق دون إجراءات منقذة للوضع.

    ونبّه أفتاتي إلى أن الغلاء يضر بالاستثمار وبالأسر الفقيرة والطبقة المتوسطة، داعيا إلى إعمال مبدأ المنافسة وإقرار الدعم المباشر للأسر على غرار الدول المجاورة، مشيرا إلى أن الدول التي تحترم نفسها أقرت إجراءات داعمة ومواكبة للأسر وللطبقة المتوسطة من خلال الدعم المباشر وتخفيض الضرائب والرسوم.

    واستشهد في هذا الصدد، بإسبانيا وبلجيكا ودول أخرى تحاورت مع المنتجين والباعة والمصدرين والموزعين والوسطاء من أجل تسقيف الأسعار، وأيضا من الدول من قامت بتضريب الكارتيلات التي استفادت من الغلاء، على عكس الحكومة المغربية.

    - إشهار -

    ويرى السياسي المثير للجدل، أن المتسبيبين في الغلاء، هم الفاعلون المستفيدون منه، وهم يعرفون أن على “رأس الجهاز التنفيذي أكبر واحد متسبب في هذا الوضع، وبالتالي لن يسمعوا له، ولن يتجرأ هو للاقتراب منهم لأنهم عندهم معطيات في غاية الحساسية..”.

    وشدد أفتاتي، على أن تركيز السلطة والجمع بين المال والسلطة لدى رئيس الحكومة والجمع بين المال هو إضرار بالمنافسة الحرة وباقتصاد السوق، قبل أن يضيف “نحن إزاء كومبرادور متورط في تركيز المال والاقتصاد والأعمال…”

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد