التامني: أين الأبقار المغربية؟


تساءلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني: “أين هي الأبقار المغربية؟”، مضيفة: “كيف تحول المغرب من بلد كان يسعى إلى تحقيق اكتفائه الذاتي من اللحوم عبر استراتيجيات كلفت الملايير إلى بلد عاجز عن سد حاجياته بالرغم من صرف الملايير في المخطط الأخضر”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقالت التامني، ضمن سؤال موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يتوفر “بديل” على نظير منه: “المغاربة يشتكون من الارتفاع المهول في أثمنة اللحوم الحمراء لتنضاف إلى معاناتهم اليومية مع غلاء أسعار بقية المواد الغذائية، إذ أن غالبيتهم اضطرت إلى الاستغناء مجبرة عن العديد من المواد نظرا لتدني القدرة الشرائية للأسر”.

    وأضافت برلمانية الفدرالية: “رغم أن المغاربة يستهلكون أقل من المعدل الدولي لاستهلاك اللحوم، أقرت الحكومة تحت ضغط الاحتجاجات بوجود أزمة في مادة اللحوم الحمراء بسبب النقص المسجل في القطيع الوطني”.

    وذكرت التامني أن الحكومة ومن أجل التغلب على مشكلة غلاء اللحوم “قررت نهج أسهل الحلول المتمثلة في توريد الأبقار من دولة البرازيل ومنح امتيازات مهمة لبعض المستوردين من قبيل وقف استيفاء الرسوم الجمركية وتعليق الضريبة على القيمة المضافة وإلغاء شرط الوزن”.

    - إشهار -

    وتابعت البرلمانية: “إذا كانت الحكومة تعتبر استيراد الأبقار البرازيلية إجراء كفيلا بسد الخصاص في هذه المادة، فإن هذا الإجراء أثار جدلا واسعا من حيث نوع سلالة هذه الأبقار وجودتها لكونها تبدو هزيلة وكبيرة في السن كما جاء على لسان بعض المختصين في القطاع”.

    ومن أجل دعم القطيع الوطني وتلافي تكرار مثل هذه الأزمة مستقبلا تساءلت التامني مع الوزير محمد صديقي، حول استراتيجية الوزارة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي ليلعب دوره في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد