الوزير بنسعيد يرد على مندوبية التخطيط وبنك المغرب
ردا على تضارب تصريحات الحكومة، وتلك الصادرة مؤخرا عن بنك المغرب والمندوب السامي للتخطيط، حول أسباب التضخم في المغرب، قال وزير الثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد: “لكل مؤسسة نموذجها الاقتصادي والحكومة لها نموذجها الخاص”.
وأضاف بنسعيد، خلال مشاركته، يوم أمس الإثنين 27 مارس الجاري، في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أن “تقارير المؤسستان المذكورتان تحمل تناقضات كثيرة”.
وكان المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي، قد صرح أن “التضخم في المغرب بنيوي، وهو محلي وليس مستوردا، ويجب التعايش معه، ومواجهته بثورة في نظام الإنتاج، والعمل سريعا لتحقيق السيادة الغذائية، وإنتاج ما نستهلكه أولا، مع تحقيق أقصى قدر ممكن من التقدم التقني والتكنولوجي لتحسين مردودية الإنتاج”.
من جهته، يرى الوزير أن “ما قاله المندوب السامي للتخطيط، ليس قرآنا منزلا، بل خلاصات بناء على النموذج الاقتصادي لمندوبية التخطيط، والحكومة تعتبر تلك التقارير إيجابية وتأخذ بها”.
وأضاف الوزير: “الخلاصات التي خرج بها بنك المغرب، والمندوبية، إيجابية لأنها تساعدنا على تحسين السياسات العمومية التي نقترحها في المجال الاقتصادي”.