“وجبة إفطار” تثير جدلا بمواقع التواصل الاجتماعي
وجّه روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، نقدا لاذعا إلى المسؤولين على الأقسام الداخلية بـ”إعدادية وثانوية أنوال بجماعة طهر السوق، إقليم تاونات”، على خلفية “وجبة الإفطار المقدمة للتلاميذ في اليوم الأول من رمضان”.
يُذكر أن تلاميذ الأقسام الداخلية بالإعدادية والثانوية المذكورة، عاشوا في اليوم الأول من شهر رمضان الجاري مأساة، بعدما قُدمت لهم وجبة إفطار، وُصفت بـ”الرديئة”.
واستكر المتتبعون الوجبة المقدمة للتلاميذ، متسائلين: “كيف يُمكن بناء المستقبل ومسؤولي البلد يتعاملون بقسوة منقطعة النظير مع الناشئة”.
ونشر عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صور الوجبة المذكورة، مرفوقة بـ”صور أخرى”، قالوا إنها من السجن، متسائلين باستنكار: “هل الأوضاع في السجون أرحم من المدارس؟”.
وحاول عدد من المتتبعين ربط “الصوّر المؤلمة”، والتي جسّدت حجم المعاناة التي يعيشها عدد من المواطنين المغاربة، مع “ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030″، موردين: “هل يعقل التقدم لاستضافة كأس العالم والوضع هكذا؟”.
ودعا المتتبعون إلى فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة “ملابساته”، ومدى تقيّد “التريتور” بدفتر التحملات، ومع المسؤولين عن “الصفقة”، مبرزين أن الصمت عن مثل هذه الوقائع يُشجع بل يُكرّس لاستمرار الفساد.