الخارجية الأمريكية: الصحافيون مهدّدون بالسجن في المغرب


أوردت الخارجية الأمريكية، أن الدستور والقانون يضمنان حرية التعبير بالمغرب للصحافة أو لوسائل إعلام أخرى، مستدركة لكن “انتقاد” الإسلام أو النظام الملكي يُعتبر مجرما.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ولفتت الخارجية الأمريكية، ضمن تقرير سنة 2022، إلى أن هذا النوع من “النقد” يُعاقب عليه بـ”القانون الجنائي” بعقوبات تتمثل في السحن والغرامة إذا ارتكبه غير الصحافيين.

    - إشهار -

    وأبرز التقرير أن قانون الصحافة والنشر بالمغرب لا يُعاقب بالعقوبات السالبة للحرية، موضحا “لكن هذا القانون يُطبّق على الصحافيين المعتمدين داخل إطار عملهم فقط”.

    وأردف أن الصحافيين لا يزالون معرضون للمتابعات القضائية بـ”القانون الجنائي”، على منشوراتهم أو خطابهم الخاصة، شأنهم شأن الذين يمارسون الصحافة بدون بطاقة المهنة (الاعتماد)، أو على مواقع التواصل الاجتماعي.

    وفي السيّاق ذاته، نبّه التقرير الأمريكي إلى أن الصحافة تتمتّع بدرجة كبيرة من الحرية عند كتابة التقارير عن السياسات الاقتصادية والاجتماعية، لكن السلطات تستخدم مجموعة من الآليات المالية والقانونية لمعاقبة الصحافيين المنتقدين.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد