برلماني يُطالب “الحكومة” بإحياء السدود التقليدية
ساءل النائب البرلماني، عدي شجري، وزير الفلاحة، محمّد صديقي، عن “الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها لإحياء وصيانة السدود التحويلية”.
وأبرز برلماني التقدم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي، أن هذه السدود “لا تحتاج إلى تكاليف مالية كبيرة أو إلى دراسات تقنية عالية ولوجستيكية مكلفة”، مبرزا أنها “تساهم في خلق فرص للشغل ودعم التنمية المحلية”.
وقال شجري إن هذه السدود كانت “منتشرة بشكل كبير، خصوصا على طول مختلف الأودية بمنطقة الواحات، كواد درعة، وواد أغريس، وواد زيز، وواد كير، حيث كان تقريبا كل تجمع سكني يتوفر على هذا النوع من المنشآت”.
وأضاف: “إلا أنه مع مرور الوقت، بدأت تتلاشى هذه السدود، وتعرض الكثير منها إلى التدهور والتلف، في غياب تام لصيانتها، مما يجعل مياه الحمولات تضيع في تخوم الصحراء الشرقية أو في المحيط الأطلسي، كالفيضانات الاستثنائية الأخيرة، وهو ما نسجله بأسف”.