كيكو.. حقيقة اقتحام مؤسسة بنكية بأسلحة نارية
على خلفية بعض المعلومات المتداولة حول تعرّض “مؤسسة بنكية”، بالجماعة الترابية كيكو، لعملية سطو من طرف “عصابة” مدججة بـ”أسلحة نارية”، أوضح الصحافي محمّد تغروت، أن الأمر يتعلّق بشخص واحد دخل، يوم أمس، إلى مؤسسة البريد بنك ببندقية صيد.
وفي تفاصيل العملية، أورد تغروت، ضمن تدوينة، أن “شخصا كان يرتدي جلبابا، يخفي تحته بندقية صيد، ويخفي وجهه بشال، اقتحم مؤسسة البريد بنك بمركز جماعة كيكو، مستغلا تزامن الوقت مع صلاة الجمعة.. وذهاب حارس الأمن لجلب وجبة الغذاء”.
وفيما ذكر تغروت، أن “الجاني” داخل إلى بهو المؤسسة وأخرج البندقية، فقد أبرز أن موظفا انتبه إلى “الحادثة” من خلال كاميرا المراقبة، وأشعل منبه (alerte)، ما دفع بالمهاجم إلى الفرار.
وأشار إلى أن الدرك الملكي فتح بحثا في الموضوع لكشف ملابساته، والقبض على المعني وتقديمه إلى العدالة.
وفي سيّاق متصل، نبّه الصحافي المهني، إلى خطورة “التهويل” و”نشر الإشاعات” داخل المجتمع، مشيرا إلى أن منطقة كيكو، التابعة لإقليم بولمان، جهة فاس مكناس، تحتاج إلى “إعلام مهني” يقتفي أثر الخبر.