وزير سابق: مخطط المغرب الأخضر لم يحقق السيادة الغذائية


اعتبر وزير التشغيل السابق عبد السلام الصديقي، أن “مخطط المغرب الأخضر، واسترتيجية الجيل الأخضر، لم ينجحا في تحقيق السيادة الغذائية للمغاربة”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ويرى الصديقي أن “مخطط المغرب الأخضر، تعرض لانتقادات من جميع الأطراف، وحتى أولئك الذين كانوا يتردّدون في السابق، أدركوا اليوم، أن هذا المخطط كان مصدر عدم التوازن في سوق المنتجات الفلاحية، ولو فقط من خلال تفضيل التصدير على تزويد السوق المحلية”.

    وشدد الوزير السابق، أن المطلوب، اليوم، هو إعادة مراجعة النموذج التنموي المعتمد في المغرب بصفة عامة “ونموذج الفلاحة الموجهة للتصدير الذي دخل حيز التنفيذ منذ ثمانينات القرن الماضي بصفة خاصة”.

    ولتحقيق السيادة الغذائية، أكد القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، على “تنمية الفلاحة المعيشية والتضامنية”، موضحا أنه “لا يدين أي لجوء إلى الفلاحة الرأسمالية وتصدير منتجاتنا الغذائية الفلاحية؛ إذ ينبغي أن يكون كل هذا جزءا من نموذج تنموي متوازن وموجه أساسا إلى تلبية احتياجات السكان”.

    - إشهار -

    وقال الصديقي: “يجب أن يتطور قطاعا الفلاحة المعيشية والتصديرية”، مضيفا أنهما “الركيزتان لاستخدام مصطلحات مخطط المغرب الأخضر، في تناغم كامل مع توزيع عادل وديمقراطي للموارد المتاحة، وهو ما لم يتوفر في الوقت الراهن”.

    ودعا الوزير الأسبق ضمن حكومة العدالة والتنمية إلى “إقرار سياسة للتنمية القروية تقوم على الإدماج والتعبئة الشعبية، بالاعتماد على الدراية الفنية التي اكتسبها الفلاح المغربي على مر السنين، من أجل ضمان فلاحة مستدامة تستهلك القليل من المدخلات واقتصادية في الموارد المائية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد