ماذا يجري بين الفردوس ومسؤولي قطاع الصحافة والإعلام؟
تسود حالة من التوتر والفتور الشديدين علاقة وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس بشركائه في قطاع الصحافة والإعلام.
ووفقا لمصادر مطلعة فإن الوزير التقى قبل شهور، بالمجلس الوطني للصحافة، والنقابة الوطنية للصحافة، وجمعية الإعلام والناشرين، وفدرالية الناشرين، كل على حدة، وتلقى منهم ملفات مطلبية، ولم تتلق إلى حد الساعة أي من الإطارات المذكورة ردا منه على مطالبها.
أكثر من هذا، علم الموقع أن النقابة الوطنية للصحافة حصلت على بقعتين أرضيتين بكل من القنيطرة وآسفي عن طريق مجلسيهما الجماعيين لإنشاء بيتين للصحافة على شاكلة تجربة طنجة، ولازالت إلى الآن تنتظر ومنذ شهور رد الوزير لاستغلال هذه الفرصة، دون جواب رغم وعود الكاتب العام للوزارة بالنظر في الأمر.
ويصر الفردوس على إثارة حنق الغاضبين منه أكثر برفضه الرد على اتصالاتهم الهاتفية، كما هو شأنه مع الصحافيين، حيث تؤكد المصادر أنه لم يسبق له أن رد على اتصال صحافي، لدرجة أنه ما إن تسأل زميلا عن رقم هاتفه حتى يجيبك “راه ما تيردش على التيلفون”.