أخنوش “يتسبب” في انسحاب “معارضة” المجلس الجماعي بأكادير
انسحبت مكونات المعارضة بالمجلس الجماعي لأكادير، يوم أمس الجمعة 30 دجنبر الجاري، من اجتماع الدورة الذي خصص لمناقشة برنامج عمل الجماعة، بعد الخلاف الذي حصل بين الأغلبية والمعارضة حول المدة الزمنية التي ستخصص للمداخلات.
وقال المستشار الجماعي، عبد العزيز السلامي، عن فدرالية اليسار، إن “رئيس المجلس فوّت على ممثلي الساكنة مناقشة برنامج عمل الجماعة لولاية انتخابية كاملة، بعدما حدد سقف المداخلة في 3 دقائق”، مشيرا إلى أن “ساكنة المدينة لم تتمكن من ولوج قاعة الاجتماع”.
وأضاف السلامي، في تصريح لموقع “بديل”، أن انسحاب المعارضة جاء “بعد استنفاذ كل محاولات إقناع الرئيس، عزيز أخنوش، بحقها في التداول في هذا البرنامج في متسع من الوقت، وأن تساهم في بلورة تصور تنموي تشاركي”.
وزاد عضو فدرالية اليسار: “كنا نتمنى أن تكون لحظة إعلان ميلاد وثيقة مرجعية تعاقدية بين المجلس الجماعي والساكنة، لحظة تجسيد النجاح في تمرين ديمقراطي على المستوى الترابي”.
وتابع: “لكن للآسف، هذا الهاجس غير حاضر لدى الرئيس عزيز أخنوش وأغلبيته العددية، وهو ما تجسد في الاستقواء بأغلبية غيبت النقاش الجاد لفائدة الولاء لشخص الرئيس”.