الأمم المتحدة: التنوع البيولوجي أساس الحياة
أوردت السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية الأممية للتنوع البيولوجي، أن المحادثات الدولية، التي بدأت في مونتريال، بكندا، هي “الملاذ الأخير”، أمام العالم لوقف الدمار الذي تتعرض له البيئة.
وقالت إليزابيث ماروما مريما في تصريحات إعلامية، إن “التنوع البيولوجي، هو أساس الحياة، ومن دونه لن توجد حياة”.
وأبدت قلقها بشأن حجم العمل المطلوب إنجازه، من قبل 196 دولة (الأعضاء في الاتفاقية) للوصول إلى حل.
وسيكون إطار العمل الخاص بالحفاظ على التنوع البيولوجي، تغييرا جذريا في حال الموافقة عليه.
ويعد الاتفاق المقترح الجديد، المعادل في مجال البيئة، لاتفاقية باريس للمناخ، التي تستهدف تقليل معدل الزيادة في درجات حرارة الكوكب، والحفاظ على البيئة.
وأضافت مريما أن “الهدف المطلوب من الاتفاق، هو وضع خريطة طريق، بحلول عام 2030، لنتمكن من وقف انهيار التنوع البيولوجي، الذي وصل حدا غير مسبوق في تاريخ البشرية”.
وتضم القائمة المدرجة على برنامج المؤتمر، 20 هدفا، منها تخصيص 30 بالمائة، من اليابسة والمحيطات، لتكون تحت إشراف مؤسسات الحفاظ على المحميات الطبيعية.