حوار قطاع التعليم.. غميمط: جوهر الخلاف مع الوزارة مالي


قال الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، عبد الله غميمط إن “وزارة التعليم تُحاجج دائما بغياب الغلاف المالي الكافي لحل الملفات العالقة التي تهم عددا من الفئات التعليمية”، معتبرا أنها بهذه الحجج “تهمش البعد الاجتماعي والإنساني والتربوي”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي وقت سابق، هدد التنسيق الخماسي للنقابات التعليمية، وزارة “التعليم” بالانسحاب من الحوار الذي يُجرى منذ أكثر من سنة، في حالة “استمرار الوزارة في نهج نفس الأسلوب في التعاطي معهم”.

    وقال غميميط في تصريح لموقع “بديل”، إن “الحوار مع الوزارة تقريبا انتهى من دون نتائج، وجوهر الخلاف معها مالي سواء تعلق الأمر بملف المقصيين من خارج السلم أو بملفات أخرى”.

    - إشهار -

    واستدرك المسؤول النقابي: “هناك نقطة خلافية، لا تحتاج إلى أي غلاف مالي، وهي مسألة المتعاقدين، فالوزارة تقول إن التوظيف الجهوي هو أقصى ما يمكن أن تقدمه في هذه المرحلة رغم تجديدنا لمطلب إدماج هذه الفئة داخل أسلاك الوظيفة العمومية”.

    وأضاف القيادي النقابي أنه “في حالة عدم تفاعل الوزارة مع مطالب الشغيلة التعليمة في حدود نهاية دجنبر الجاري، لن يكون هناك أي نظام أساسي أو أي جديد”، وفقا لتعبيره.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد