بعد أشهر من الأزمة.. فرنسا تسعى لإعادة العلاقة مع المغرب


تحاول باريس وضع حد لأزمتها “الصامتة” وتهدئة الوضع مع المغرب، شريكها التاريخي في المنطقة، وبدون أن ينعكس ذلك سلبا على الجزائر.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصادر ديبلوماسية، أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستقوم بزيارة إلى العاصمة الرباط منتصف دجنبر الحالي للتحضير لزيارة الرئيس إيمانويل ماكرون المقررة في يناير 2023.

    وأورد المصدر ذاته، أن “لا شيء ثابت إلى حد الآن، ويمكن تأجيل الزيارة بشكل ودي”.

    وتأتي هذه الزيارة، في سياق متوتر بين البلدين، بسبب الموقف الضبابي لفرنسا في “قضية الصحراء المغربية”، ثم بسبب “تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة قصد الدخول إلى التراب الفرنسي”.

    - إشهار -

    وبعد “أزمة صامتة” دامت لأشهر، استأنف الرئيس الفرنسي والملك محمد السادس الاتصالات في نونبر على ضوء الزيارة المرتقبة لماكرون.

    ومنذ إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، في دجنبر 2020، اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، بدأت الرباط في نهج سياسة خارجية جريئة، تُجاه الحلفاء التقليديين، وغيرهم، وتحثهم على إعطاء موقف واضح في “ملف الصحراء”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد