وزارة الفلاحة تكشف عن إجراءاتها لمواجهة “انهيار النحل”
بديل.أنفو
بعد انتشار ظاهرة انهيار طوائف النحل ببعض مناطق المملكة، خرج محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ليتحدث عن إجراءات جديدة وآنية وضعتها الوزارة من أجل وضع حد لهذا المشكل ومعالجته، مشددا على أن هذه الظاهرة معقدة ولم يعرف المغرب مثلها من قبل.
ومن بين هذه الإجراءات التي ستتخذها الحكومة، أكد الوزير في كلمة له في ندوة علمية نظمها اليوم الجمعة، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حول ظاهرة انهيار طوائف النّحل، أن البرنامج الجديد يتضمن مجموعة من النقاط أهمها القيام بحملات تحسيسية لفائدة مربي النحل في جهات المملكة، بخصوص كل ما له علاقة بالممارسات الجيدة لتربية النحل.
وذكّر الوزير بأن ظاهرة انهيار طوائف النحل سبق أن تم تسجيلها في عدد من الدول عبر العالم، وتم ربطها بارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية وتأثيرها على وفرة المراعي، مشيرا إلى أن قساوة كل هذه الظروف الطبيعية ترتب عنها ندوة الموارد التي تساهم في تغذية النحل.
وأوضح وزير الفلاحة في معرض حديثه، أن أسباب انهيار طوائف النّحل تظل مجهولة، مردفا أنها تطرح إشكالية حقيقية تمسّ قطاعا حيويا ومهما داخل المنظومة الفلاحية، لكن الوزارة تقوم بمجهودات مهمة بالتنسيق مع عدد من الشركاء من أجل البلوغ إلى أسباب هذا المشكل ومعالجته بصفة نهائيا.
وعن عدد مناصب الشغل التي يخلقها القطاع، أكد الصديقي أن القطاع يشغل حوالي 36 ألف فلاح، وينتج 8 آلاف طن من العسل سنويا، مشددا على وجود العديد من الحواجز الصحية والبيئية، تتسبب في عدم حماية المنتج، مشددا على أن كل الإجراءات اتخذت لتعويض الفلاحين، للخروج من الأزمة.