بوصوف يخرج عن صمته بخصوص اتهامه بدعم أحد “معارضي الخارج”


خرج الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، عن صمته بخصوص الاتهامات التي وجهت إليه، والمرتبطة بتقديم الدعم المالي لأحد الأشخاص المصنفين ضمن “معارضي الخارج”.

وقال بوصوف، وفق تدوينة منشورة على صفحته الخاصة، “ارفض رفضا قاطعا كل اتهام بالتواطؤ ضد المؤسسات الوطنية الغالية، وأبقى رهن إشارة مؤسسات القضاء في بلدي ـ والتي أثق فيها تمام الثقة وفي نزاهتها، وأنـــوه بالفرقة الوطنية وبمهنية أفرادها وأخلاقهم العالية.. “.

وفي وقت سابق ذكر أحد المواقع الالكترونية المغربية أن “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت في حالة سراح، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، كلا من عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، والمدعو عبد اللطيف أوزين”.

وزاد المصدر ذاته، “وقد تمت إحالة الأشخاص المذكورين على أنظار وكيل الملك، قصد تعميق البحث معهم، حول تهم وشبهات، تم استجوابهم والتحقيق معهم بخصوصها، وتتعلق هذه التهم والشبهات بتقديم المساعدة والأموال إلى المسمى إدريس فرحان، وهو صاحب موقع إخباري بإيطاليا، معروف بمواقفه المعادية للمؤسسات المغربية”.

- إشهار -

وردا على هذه الاتهامات، أضاف بوصوف، “سأبقى جنديا وفــيا لبلدي ولكامل مؤسساته، مدافعا عن ثوابت الأمة المغربية”.

وأفاد المسؤول على ملف الجالية المغربية “فوجئت اليوم بنشر بعض الأخبار تتضمن اتهاما بالمشاركة في التحريض على المؤسسات الوطنية.. وهو اتهام لم يخطر لي على بال طيلة أربعين سنة وهبتها للدفاع عن بلدي ومؤسساته السيادية وثوابته.. إيمانا وإقتناعا ليس لدواعي وظيفية، لأنها كانت شُعلة قبل ولوجي للوظيفة بعشرين سنة.. “.

وتابع، “في حراك الريف مثلا، كنت من القلائل الذين خرجوا لمواجهة من نصبوا أنفسهم أوصياء على الريف وتشهد على ذلك فيديوهاتي التي لازالت موجودة، وعندما أُحرق العلم الوطني بباريس كنت من أوائل من خرج لــيواجه أصحاب هذه الجريمة النكراء والخيانة العظمى”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد