التامني تنبه لـ”اختلالات النقل المدرسي” بالعالم القروي
ساءلت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن تأثير “الاختلالات المتعلقة بالنقل المدرسي بالعالم القروي، في تنامي ظاهرة الهدر المدرسي”.
وترى برلمانية فيدرالية اليسار، ضمن سؤال كتابي، أن “عملية توزيع حافلات النقل المدرسي، تخضع للاستغلال السياسي والتحكم السلطوي لبعض رؤساء الجماعات”، وفقا لتعبيرها.
وذكرت التامني، أن الحكومة عمدت إلى خلق مجموعة من المبادرات لدعم التمدرس بالعالم القروي، وخصوصا المناطق النائية التي تعاني من الهشاشة، مثل: تيسير، الإطعام المدرسي، المدارس الجماعية، النقل المدرسي.
وقالت: “إذا سلمنا بمساهمة هذه الإجراءات بشكل محدود في التخفيف نسبيا عن بعض الأسر، فإن مؤشر نسبة الهدر المدرسي ظل مرتفعا خصوصا في صفوف الإناث، وقد كانت هذه النتيجة السلبية دافعا أساسيا لتوفير النقل المدرسي بالعالم القروي بهدف فك العزلة المعرفية حتى لا تتحول البوادي إلى فضاءات، تُنتج الأمية مع ما يترتب عن ذلك من مشاكل اجتماعية”.
وترى التامني “الجماعات الترابية الموكول لها الإشراف على خدمة النقل المدرسي، أخلت بـ”شرط المجانية والحيادية، وأثقلت كاهل الأباء والأمهات بواجبات المساهمة الشهرية الملزمة والتي تتعدى مائة درهم لكل مستفيد، ومثال ذلك جماعة الواد لخضر بقلعة السراغنة”، وفقا لتعبيرها.
جدير بالأهمية، أن الإشراف على النقل المدرسي، يدخل ضمن اختصاصات المجالس الإقليمية المنظمة بالقانون التنظيمي رقم 112.14.